طريقتنا في مكافحة محتوى الويب غير المرغوب فيه: تقرير محتوى الويب غير المرغوب فيه لعام 2016

الثلاثاء 18 أبريل 2017

مع انقضاء جزء من عام 2017، أردنا أن نشارك معكم بعض الإحصاءات التي جمعناها في عام 2016 خلال مسيرتنا في التصدي لمحتوى الويب غير المرغوب فيه. على مدى العام الفائت، واصلنا البحث عن طرق جديدة لمنع المحتوى غير المرغوب فيه من التأثير سلبًا في تجربة البحث، وتعاونّا مع مشرفي مواقع من مختلف أنحاء العالم بهدف تحسين الويب.

في إطار حرصنا على أن يستفيد المستخدمون من كلّ ما تقدّمه لهم شبكة الويب في عصرنا الحالي، نبذل الكثير من الجهود خلف الكواليس لعرض نتائج للمستخدمين في جميع أنحاء العالم ذات صلة بالمواضيع التي يبحثون عنها، مع التصدي في الوقت نفسه للمحتوى غير المرغوب فيه الذي قد يؤدي إلى إزعاج المستخدمين أو إلحاق الضرر بهم.

طريقتنا في التصدي للمحتوى غير المرغوب فيه خلال عام 2016

التعاون مع المستخدمين ومشرفي المواقع لتحسين شبكة الإنترنت

  • خلال عام 2016، تلقّينا أكثر من 180,000 إبلاغ عن محتوى غير مرغوب فيه من مستخدمين في مختلف أنحاء العالم. وبعد التأكد بدقة من صحة هذه الإبلاغات، صنّفنا %52 من المواقع الإلكترونية التي تم الإبلاغ عنها باعتبارها محتوًى غير مرغوب فيه. نشكر كل الذين أرسلوا إبلاغات وساهموا في إزالة المحتوى غير المرغوب فيه من منظومة الويب المتكاملة بهدف جعلها أكثر أمانًا.
  • أجرينا ما يزيد عن 170 مكالمة Office Hours على الإنترنت واستضفنا فعاليات بحضور شخصي حول العالم لأكثر من 150,000 جهة من جهات التسويق الرقمية ومالكي المواقع الإلكترونية ومشرفي المواقع.
  • واصلنا تقديم المساعدة لمالكي المواقع الإلكترونية حول العالم من خلال منتديات مساعدة مشرفي المواقع متاحة بـ 15 لغة. ومن خلال هذه المنتديات، وردَنا أكثر من 67,000 سؤال تلقّى معظمها إجابات صُنِّفت على أنّها "الإجابة الأفضل" وقدّمها منتدانا الذي يشمل مساهمين بارزين ونجومًا صاعدين وموظفين من Google.
  • وقد دعونا 119 مشرف موقع متطوعًا من المساهمين البارزين والنجوم الصاعدين للانضمام إلينا في لقاءات المساهمين البارزين في 11 موقعًا جغرافيًا مختلفًا موزعًا على 4 قارات (آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية).

نعتقد أنّ جميع المستخدمين يستحقّون الحصول على نتائج بحث عالية الجودة وخالية من المحتوى غير المرغوب فيه. نأمل أن يساهم هذا التقرير في تقديم فكرة عن الجهود التي نبذلها في سبيل تحقيق ذلك.